محبتكم أيها الأهل طير يحط علي كتفي هكذا كالهدية من لا مكان
يباركني وأراقب نفسي كي لا يخاف
أريد له أن يظل هناك فقد علم الله كم طار حتي أتاني
وكم في الطريق نجي من هلاك
رعي الله مستأمنا ليس يدري
إلي أي حد إذا زار يهدي إلي الأمان
لكم مني الشكر ألفا
فإن المحب لدينا إذا ما استطاع المحبة رغم المهالك شخص كريم
يقاتلنا الدهر عن صحة الروح فينا ويدفعنا للفساد
وإن الحياة الطبيعية اليوم أمر عظيم
وإن حياتي لتشعرني أنني مذنب في الصباح
وتشعرني أنني بطل في المساء
وقد مر يومي كمجموعة كلفت باغتيالي فلم ترني
مر وقع خطاهم علي شارع لحظة وانحدر
فقد مر يومي وما زلت بعض البشر
وللحب في زمني صفة من صفات الجهاد
هل ترانا نقاتل حين نخط قلوب المحبين فوق الجزر
ونقتل من تحتها لنكمل الصور
فيا أمة للهوي والعناد لكم مني الشكر ألفا
وشكري لكم أن أظل كما كنت حتي أموت بقلب سليم
وأن أجيب إذا سألوني قبيل ملاقاة رب رحيم
وعيناي في أعين القوم لست أغض البصر
أنا ابن مريب وروضا بلادي فلسطين واسمي تميم