هذه إحدى محاولاتي الشعرية,خاطرة أتمنى ان تعجبكن..
عندما أراك تخفت كل الأضواء..تتوارى الجفون..تتأرجح كلماتي على لساني لوعة لا خوفا,يغمر نورك الأركان ليعكس روعة جعلتها تدب فرحا يغتال معه زخات الشجن ويبعثر وريقات الكآبة الكامنة في صدري..
ولكن سرعان ما ينزف حلمي,سرعان ماتدعوني الحقيقي إلى حفلة وداع...حينها فقط تتدحرج الآلام على صدري,تنزفني الكآبة قطرة قطرة,تبلل زخات العذاب خصلات شعري,تصمت الكلمات وكأنها مشهد مأساة سرمدي يطوي معه لحظات بل هنيهات من اللهفة التي تناجيك عسى لقياك تهديني..اذرف دمعة ثكلى تواسيني..
يمزق أوردتي سؤال حائر يثير في فؤادي الشجون..يتنهد في سكون..ليقول متى تعود!