أيها الفارس
خيـــمَ الليــــلُ أيهـــــا الفــــارس
أنعـــي تابــــوتَ العــــروبةِ والعجب
تمضي بيســـرِ الحـــالِ مسرعــاً
اللــــــــهُ أكبــــــــرُ آهٍ يا عــــــــرب
في عيـــــدِ الملوكِ يُذبـــحُ كبشــاً
صـــــدامٌ أُعــــــدمَ هـــــــذا اللقــــب
تُقلـــبُ كــــلَ الوجــــهِ خـــــزياً
إنَ الشهيــــدَ للعـــــروبةِ انتســــــــب
أيها العربـــــيُ الأصيــــلُ مجداً
أرفع رايةَ الظلـــمِ من أمريكيا تُنتخب
أقتــــل ...دمــــــــر...تمـــــادى
وفي التاريــــــخِ أسمـــــكَ يُنتصــــب
كـــــــن حليفـــــــاً صادقــــــــا
أولُُ الأبطـــــــــــــــالِ تُحتســــــــــب
خذ زعيــــمَ الغـــــربِ نهجــــاً
تحــــتَ الستـــــــارِ ســــــــمٌ يُرتقـــب
أمــةٌ أُعدمــــــت أيها الفــارس
بعـــــدَ رحيــــــلكَ عـــــــارٌ يُنكتــــــب
صمـــــتٌ رهيـــــبٌ مفـــــزعاً
في قلـــــــبِ الشـــــريفِ حلَ الغضــب
أهـــــــــذا حـــــقُ الشريــــفِ؟
بــــأيِ ذنــــــبٍ القتـــــــلُ يــــــُرتكب؟
نومُ الزعامـــــــاتِ وركــــــبها
خــــــــوفَ النــــــزولِ كـــــــان السبب
حبــــــــلُ الملــــــوكِ من مسـد
حــــــولَ أعنـــــاقِ العروبــــةِ أقتــرب
اللـــــــهُ أكبـــــــــرُ عنـــــــدما
تهـــــــــدي الكــــــــرامةُ من سلــــــب
صـــــــدامٌ أُهــــــديَ يا عـرب
تبــــــت يــــــدا أبــــــي لهـــــبٍ وتـب.
ضياء ابو الامل