من تحت الركام
إحــــذر أيهـــــــا العــــــابرُ إنـــا
للمـــــوتِ نُغنــــي والمـــــوتُ منـــــــــا
لا نشيــــدُ الســــلامِ يـــروقُ لنــا
والســـــــلاح يأبــــه الرحيـــــلُ بشـــــده
فـــــــكر..ألفَ مرة ..مليون مـرة
من تحــــــت الركــــــــــــامِ عِــــــــــــدهَ
نتفــــــــجرُ غضبـــا نُخرجُ قدمـا
تَعــــــــرفُ أننــــــــــا أبنــــــــاءُ غـــزة
يا صـــاحبُ الكوفيةُ الســــــوداء
من تحـــــــــــتِ الركـــــــــامِ تصـــــدى
تقـــــــدمَ شامــــخاً منتقــــــــــما
بحجــــــــــــرٍ بسكيــــــــــــنٍ تحـــــــدى
قُل لعـــــــــدوكِ إني واقفـــــــــا
كأشجــــــــــارِ النخيــــــــــــــل يتهــــدى
هذي معــــاركُ الرجـــــــــــــالِ
وأبنـــــــــــــــاءُ اليــــــاسرِ فخرٌ وعــــزة
يا قائــــــدي يا رمزَ تـــــــورثي
أنتـــــــــا أبي وكلَ الحــــــــدودِ تتعــــدى
تَحضــــــنُ أغنيةَ الســـــــــــلامِ
في البيــــــــتِ الأبيــــــضِ لغــــةٌ تتعــلى
عرقِ الزيتونِ الأخضرُ في يدي
وسلاحـــــــــــــي حـــــــقٌ أن أحـــــــــيا
يا خـــــــالقُ الكـــــونَ عـــــذراً
لو أنزلتــــــــهُ في القـــــــرانِ لعبــــــدتَ
أيها الأميرُ يا صاحبَ السمــــــو
أيُ بوشٍ برسالـــــــــــــــــةٍ أنــــــــــــبتَ
علقـــــتَ في وحلِ الخــــــــوف
والذهــــــــبُ الأســــــــودُ أهــــــــــــديتَ
عارضـــــــــتُ وأنتــــا كالذئاب
والمكــــــرُ ملامِحــــــــكَ بمـــــا أخفــيتَ
تنـــــــددُ بجـــــرائمِ الحــــــرب
وأنتـــــــا على جرائـــــمِ الحرب أقـــدمتَ
شِعــــــــاراتٌ يا سمو الأمــــير
لا تــــــــروقُ لنــــــــا مهمـــــــا فعــــلتَ
رايــــــح يا وطن على المــوت
ويا وطـــــــن المــــــــــوت بيستنـــــــــى
حامـــــــي يا وطن عزة بـــــلد
وشرف أجــــــــــــدادي إلي غنــــــــــــى
برصــــــاص وبرود أنا رايـح
يا وطــــــــــــــــــــــن أستنــــــــــــــــا
حقــي أموت علشــان الأرض
ولعـــــــــــــدو أجــــــــــــدادي أتصــــدى
بسلاحي بحجــــــــري بسكين
وبصـــــــــــــرخة الله اكبر أتحــــــــــــدى
ياسر شهيـــــد القدس حلمـــك
وجنــــــــة عدن أبو عمـــــــار اتـــــــهنى.
ضياء ابو الامل