وطرقت باب الاهل فلم أجد لي قريبا ،
وطرقت باب الأصحاب فلم أجد لي صاحبا ،
وطرقت باب الأحباب فلم أجد لي حبيبا .
فعدت أتسكع في دروب الحياة .....
يازمنا ماعاد الأهل فيه أهلا ، ولا الاصحاب أصحابا ، ولا الاحباب أحبابا .
يازمن .... اليوم ..... القريب ان لم يعش حياتنا ويسلب ارادتنا يرفض أن يكون قريبا .
والصاحب ان لم يصعد على أكتافنا ويسيطر على آرائنا يرفض أن يكون لنا صاحبا .
والحبيب ان لم يخدعنا ويلهو بعواطفنا يرفض أن يكون لنا حبيبا .
هذا زمن العجائب ...........
رحم الله زمنا كان القريب فيه سترا وغطاءا ، والصاحب عوضا وسندا ، والحبيب كان نبعا للحب والوفاء والاخلاص ومعقدا للامل والرجاء .
مالت ياربي في عيوني موازين الحياة ، واندثر الايمان في داخلي بكل هذه العلاقات والمثاليات التي حافظت عليها أعواما ، وكلما مرت بي محنة تثبت لي اندحار الاخلاقيات والعلاقات الانسانية التي يرحم فيها الانسان أخيه الانسان .
كذبت نفسي وقلت هذا محال ، أيعقل هذا ؟؟؟
الحب مازال هو نبض الحياة ، وأتت الايام بقسوتها تثبت لي ظنوني وعدم ثقتي بهذا البشر وفي هذا الزمان وفضحت لي حتى ماكان العقل عنه ساهيا وغافلا .
آه............. آه .......... ماأبشعك ياهذا الزمان ????????????
رجل مهزوم