من تكوني؟
كيفَ تناديني وأنا لا أعرفُ من تكوني
تناديني بصوتِ النسيم
تناديني وأنا من الغارقين
في بحر الحبِ في قلبِ النساءِ الأسودِ
أتناديني لكثرةِ المحبين؟
أم تشفقي على قلبي وأنا من المعجبين؟
لا أمانعُ قلبي من تعاليم القوانين
من حبِ النساء
من قهر الرجال
أو من قهر الحاقدين؟
عجباً لهذه الأيام
كم هانوا الحب
كم أصبحَ السفهاءِ محبين
تتساقطين أمامي وتتمايلين
تناديني وبعيونكِ تتحاورين
أذهبي فأنا من العاقلين
أعرفُ أطباعَ المتآمرين
حزن القلوب وغدر العاشقين
أذهبي فويلٌ لكي إن ضاقت بيا الدنيا
وإن خانت بيا السنين.
ضياء ابو الامل